وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن هارت كان طالباً بجامعة إيلينوي يوم حصل على حق استخدام كومبيوتر بمختبر أبحاث الجامعة، وقدرت قيمة الكومبيوتر الذي كان بين يديه بـ100 مليون دولار، فبدأ يفكر في مشروع يبرر هذا الرقم. وبعد المشاركة باحتفالات عيد الاستقلال في 4 يوليو توقف في متجر، وحصل مع مشترياته على نسخة من "إعلان الاستقلال" فطبعها وكان ينوي توزيعها في رسالة إلكترونية لكنه وجد من قال له أن الأمر سيتلف برنامج الكمبيوتر، فقرر وضع إشارة تقول أنه من الممكن تنزيل النص، وبذلك ولد "مشروع غوتنبرغ". وقال هارت في مقابلة سابقة: أن ما جعله يخترع الكتب الإلكترونية قبل غيره هو نفس الشيء الذي جعل المخترعين يقومون باختراعاتهم، وهو أن يكونوا في الوقت والمكان المناسبين مزودين بالخلفية المناسبة، وعلق قائلاً: "لا يستطيع أعظم السحرة في العالم أن يخرجوا أرنباً من القبعة إذا لم يكن هناك أرنب في القبعة.
وخلال عقد من الزمن، طبع هارت وحده "قانون الحقوق" و"الدستور" و«مغامرات أليس في بلاد العجائب» وغيرها، ليصبح في «مشروع غوتنبرغ» اليوم أكثر من 30 ألف كتاب في 60 لغة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق