آمال حاجي 28 أغسطس 2010


لرمضان المبارك تأثيره عل الشعب الجزائري، الذي تتغير عاداته ويكتسب شارعه مشاهد لا نراها إلا في أيام هذا الشهر الفضيل، الذي ينقلب ليله نهارًا، ونهاره ليلًا، إذ تقل الحركة في الشوارع والأسواق، وقد تكون معدومة أثناء الصباح، وفي فترة الظهر، غير أن مظاهر الحياة تبدأ بالعودة تدريجيًا بعد صلاة العصر، أين تزدحم الشوارع الجزائرية ازدحامًا شديدًا في الدقائق الأخيرة قبل أذان المغرب.

أما الأطفال فهم الأكثر فرحًا وسعادة بحلول شهر رمضان المبارك الذي يصرون فيه على صيام اليوم الأول لرمضان رغم صغر سنهم، ويؤكدون على أهاليهم أن يوقظوهم ليتناولوا السحور، وبعضهم يصارع النوم من أجل السحور الذي يعطيه شرعية الصيام.

ومن أشهر أطباق المائدة الرمضانية في الجزائر هي: الشربة التي تعتبر الطبق الرئيسي لأهل الجزائر في 48 ولاية بتغييرات تزيد أو تنقص، اللحم الحلو أو العينة، البوراك وهو لفائف من اللحم المفروم أو الدجاج، ولا تخلو المائدة الجزائرية من أنواع الحلويات الشهية، التي لا يتناولها معظم الجزائريين إلا في رمضان، على غرار الزلابية التي يصر سكان العاصمة على شرائها من بوفاريك لما يعرف لها من هشاشة و ذوق رفيع، إلى جانب القلب اللوز، والقطايف والشاي الذي يزين السهرات الجزائرية.

وبعد الفطور يخرج الناس من البيوت متوجهين إلى المساجد لصلاة العشاء، يبقى البعض في المساجد لصلاة التراويح، وبعضهم يصلي فرادى أو يقرأ القرآن، بعد ذلك يلتقي المواطنون في جلسات سمر تستمر حتى ساعات الصباح.

2 التعليقات:

عمرو يسرى يقول...

كل سنه وانتم طيبين

آمال حاجي يقول...

وأنتم بالصحة والسلامة
تقبل الله منَّا ومنكم صالح الأعمال
عيدكم مبارك

إرسال تعليق