آمال حاجي
31 مارس 2010
دعوة لكل المبدعين في شتى البقاع
( إلى) مجلة ثقافية تعنى بالفن المعاصر والكتابة الجديدة
يصدر قريبًا عنوان جديد في قائمة عناوين المجلات الإلكترونية، أختير له اسم ( إلى )، لتعنى بالفن المعاصر والكتابة الجديدة ، وسيكون الهدف من هذه المجلة النهوض بحوار إبداعي بين الثقافات من خلال ترسيخ لغة مغايرة في الكتابة والنص البصري . يحررها الكاتب والفنان التشكيلي علي رشيد وتتشكل هيئة التحرير من:
الفنانة التشكيلية والمعمارية كيتا باردول.
الكاتب عادل حوشان.
الفنان التشكيلي مظهر أحمد.
الكاتب د. مجيد إبراهيم خليل.
كما سيساهم في تحريرها وهيئتها الاستشارية نخبة من الفنانين والكتاب ومن دول عدة منهم : الناقد الفنان التشكيلي علي النجار من السويد، الكاتب الشاعر عيد الخميسي من السعودية، الفنان التشكيلي د. كاظم نوير من العراق، ومن فرنسا الفنان المسرحي سمير عبد الجبار، ومن لندن الفنان التشكيلي عبد الأمير الخطيب، الفنان السينمائي علي الحمداني من الدنمارك، والفنان التشكيلي منير حنون من اسبانيا، والكاتب محمد أحمد بنيس من المغرب...
تصدر بأكثر من لغة لتبلغ أهدافها
هذا وستصدر المجلة باللغة العربية، والانجليزية، والهولندية، والاسبانية، وقد جاء في التعريف بالمجلة أن : (إلى) مجلة ثقافية تصدر عن مؤسسة كروس أوفر الفنية، وتهدف إلى ابتكار صيغ مغايرة من العلاقة مابين الأجناس البصرية ومدلولاتها الفكرية لتستوعب اليومي، وتكثف الدلالة للعبور بالكائن إلى فصاحة مغايرة متحررة من الأطر الجامدة . إنها دعوة للعبور إلى حداثة الذات قبل حداثة النص، ليكون الفن منارا لتفعيل قيمة الإنسان المعاصر ، و حراثة لتحرير النتاج الإبداعي من هشاشة التكرار وسقم الإعادة إنها دعوة صريحة إلى دمج الأجناس الثقافية المنتجة بعضها بالبعض الآخر وفتح الباب أمام المبدع لترسيخ الأفق اللانهائي لاستخدام عناصره الفاعلة لتحرير المخيلة من مقاسات وحدود العمل المنتج، ولتخصيب النص الشعري بفصاحة الصورة البصرية، وتشكيل اللوحة بذهنية الشعر وتضمينه فاعلية المسرح وتكريس الدلالة الفلسفية في تصميم الخيال البنائي للمعمار .إنها دعوة لتثوير الفن، وتحرير الواقع المعاصر من سلفية الفكر وسلفية النص البصري والذهني ، لتحقيق حرية تقود لتحولات ما بعد الحداثة . وسيحاول المشرفون على مجلة (إلى) العبور عبر هذا الجهد الثقافي إلى شساعة لا يمكن عبرها تحديد فحوى العبور ولا مقاصده، لأنهم يرون أن الفن بشموليته لم يعد معبرًا لفتنة صامتة ولا لقيمة جمالية فحسب، بل هو اليوم محرك أساس لليومي، وله موقف ومساس في فحوى الانشغالات الفكرية والحياتية والمصيرية التي تشغل الكائن، الذي تحاول الكثير من النوازع والقوى عبر مساراتها العنيفة وخطاباتها المراوغة سحق هذا الكائن وتهميشه بل وترويضه للقبول بضبابية الصورة والانتكاص لها كمعادلة وحيدة، فالفن هو المعادلة الأكثر نقاءًا والخطاب الأكثر معرفية، والنسغ الذي يغذي الكائن بقيامته الفكرية ويرسم مساره المعرفي ويحشد طاقاته الثقافية ليقف في وجه هذا الخراب وليعيد صياغة الصورة لتتشكل بعوالم جديدة ، ننقاد عبر بهجتها إلى يقين يتشكل عبر فحوى العبور.
الدعوة موجهة لكم...
توجه مجلة ( إلى) الدعوة للفنانيين والنقاد والشعراء والكتاب والمعماريين ، ولكل المبدعين للمشاركة بنتاجاتهم لرسم حدود العبور والوصول بالفن إلى مالايمكن إيجازه .كذلك ترحب ( إلى ) بكل ما يغني هذا الذهاب من مقالات ودراسات وترجمات وصور لأعمال الفنانيين، حيث سيتم تخصيص جاليري لعرض هذه الأعمال، وكذلك ستخصص المجلة معرضًا شخصيًّا للفنانيين وبشكل دوري، وتفتح ملفات تفعَل مساحات الحوار وتفتح نوافذ للنظر إلى القادم من الأسئلة ولتكريس هاجس اللحظة وقياساتها: Cross over مؤسسة ثقافية تعني بالفن المعاصر والكتابة الجديدة والتي تهدف الى إيجاد لغة مشتركة لتفعيل الحوار بين الثقافات المختلفة للمراسلة الإيميل: adel.hoshan@gmail.com
0 التعليقات:
إرسال تعليق